د نبذة مختصرة عن سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (السنة التاسعة للهجرة) ابنة حاتم تاي وابنه مسلمان

بسم اللہ الرحمن الرحیم

د نبذة مختصرة عن سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم 

 (السنة التاسعة للهجرة)

 

 ابنة حاتم تاي وابنه مسلمان 

 في ربيع الخار ، أرسل الرسول الكريم (sws) مائة وخمسين فارسًا تحت قيادة حضرة علي (رضي الله عنه) من أجل هدم بيت المعبود لقبيلة "تاي".  ولما وصلوا إلى مدينة فلس قاموا بهدم المرقد والاستيلاء على بعض الإبل والماعز واعتقال بعض النساء وإحضارهن إلى المدينة المنورة.  ومن بين السجناء ابنة الشهير ساخي حاتم تاي.  هرب عدي بن حاتم نجل حاتم تاي إلى سوريا.  ولما قدمت ابنة حاتم الطائي إلى النبي قال: يا رسول الله!  أنا ابنة حاتم الطائي.  مات أبي وتركني أخي عدي بن حاتم وهرب.  انا ضعيف ارجوك لطف معي والله يرحمك.  تركهم النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاهم جملاً في الرحلة.  وبعد إسلامها ذهبت إلى أخيها عدي بن حاتم وأبلغته بآداب النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً.  تأثر عدي بن حاتم كثيرا بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وشرفها ، فأتى إلى المدينة المنورة دون أن يطلب السلام.  روى الناس في بلاط النبوة أن عدي بن حاتم قد وصل.  أمسك النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بيده بيد عدي بن حاتم وقال: يا عدي!  من ماذا هربت؟  هل تهرب وتقول لا إله إلا الله؟  هل يوجد إله غير الله؟  قال عدي بن حاتم: لا ، نوازع

 كان حضرة عدي بن حاتم كريمًا جدًا مثل والده حاتم.  يروي حضرة الإمام أحمد أنه لما سأله أحدهم عن مائة درهم غضب وقال إنك طلبت مني مائة درهم فقط ، فأنت لا تعلم أنني ابن حاتم ، والله!  لن أعطيك مثل هذا المبلغ الصغير من المال.

 هم رفقاء رائعون جدا في خلافة الصديق اكبر حيث امتنعت قبائل كثيرة عن الزكاة وارتد كثيرون شارك في غزوات العراق والجهاد الاسلامي كمجاهدا وتوفي عن عمر مائة وعشرين عاما. في 9 هـ.

 (الزرقاني المجلد 1 ص 2 والمدرج المجلد 1 ص 2)